المقدم المتميز ( صلاح الغيدان ) الذي برز وتوهج من خلال تقديمه لبرنامج 99 على القناة الرياضية السعودية ، والذي حمى جناب التوحيد أصلح الله به الدين ، حيث عرى سحرة القنوات الفضائية ، وأزال مافي أذهان العوام من اعتقاد خاطئ ، بأنهم أولياء صالحين ومشائخ فاضلين ، لأنهم يذكرون اسم الرحمن ويصلون على خير الأنام !!
وكلنا يعلم أنهم لم يقدموا إلا الكفر البواح بالله عز وجل ، فإن السحرة لا يمكن أن يتم لهم السحر إلا بقرابين يتقربون بها إلى الشيطان الرجيم ، فإدخال الطلاسم والرموز والاستغاثة بأسماء غريبة ، كأسماء الشياطين ، فقد استضاف هذا البطل كل من فضيلة الشيخ الداعية المعروف راشد بن عثمان الزهراني - وفقه الله وسدده - الذي قرر وأكد أنها تمس أعظم قضية وهي قضية التوحيد .
واستضاف رجل الهيئة الشيخ عادل بن طاهر المقبل - وفقه الله وسدده - المكلف بالقبض على السحرة والمشعوذين في مدينة الرياض والذي ركز على معرفة معاني تلك الأرقام والحروف التي يستخدمها هؤلاء المجرمين على قنوات السحر ، حيث عرض للمشاهدين شيء من الحروف والأرقام وضرب أمثلة من بعض كتب السحرة ، والتي انتهت نتيجتها إلى أنها تكتب سورة الطلاق بالنجاسات وتوضع في البرج ، وغير ذلك كثير من خزعبلات هؤلاء المجرمين ، فهنيئاً لك يا صلاح ذبك ودفاعك عن ذات الإله جل جلاله .
فخصوا أخيكم صلاح الغيدان – وفقه الله وسدده - فيبدو أنه أصاب السحرة في مقتل بعد أن فضح هؤلاء السحرة الذين يظهرون للناس بظاهر الصلاح والاستقامة على أنهم مشائخ روحانيين يتلون القرآن ، حيث نشرت بعض قنوات السحر ومنها قناة ( شهرزاد ) صورة المذيع المتألق صلاح الغيدان ، مهددين بالانتقام منه ويقول أحد هؤلاء السحرة المجرمين : ( حنا بنسحره ولو نستعين بأكبر الجن وسوف ننتقم منه أشر انتقام ) ويقول أحدهم فض الله فاه : ( شوفوا يا المشاهدين صاحب هذه الصورة هؤلاء الشرذمة الذين يريدون يشوهون سمعتنا رايح نوريكم مصيره وتشوفون كيف حنسوي فيه ) ، وقد بلغني من بعض المصادر الخاصة أن هناك تهديد وبالخطف والقتل لهذا المذيع المتألق !! ، وقد أجريت اتصالاً هاتفياً بأخينا صلاح – حفظه الله - وتعجبت من ثباته ويقينه وأنه غير نادم على بث تلك البرامج المميزة في فضح قنوات السحر ، وهو يعلم أن الضار والنافع بيد الله - عز وجل - ، وقد أكد لي أنه بعد بث هذه البرامج التي فضحت هؤلاء المجرمين أن نسبة المتصلين على قنوات ( شهرزاد وكنوز ) وبعض قنوات السحر قد قل والحمد الله .
امضِ يا صلاح ، فقد أصلحتَ من خلال برنامجكَ عدد من القلوب الغافلة ، وأفقتها من غيبوبة الظلام بتوفيق من الله – عز وجل - ، فلا تلتفت إلى أولئك الأقزام فأنك بعملك هذا قمت بدعوة عظيمة ، ولعلها تعد امتداداً لدعوة الشيخ المجدد / محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - الذي جدد التوحيد ، فها أنت اليوم تفجر لغماً من ألغام الشيخ المجدد في وجه الكفرة وضعاف الإيمان عندما خرجت بأعظم شيء وهو توحيد الرحمن فهنيئاً لك ما قدمت ، وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما وصفهم فقال : ( ليسوا بشيء )
وهنيئاً لك- أيضا - بهذا العمل الصالح ، وأذكرك بالثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة فدعوا الله بصالح أعمالهم ، أحدهم دعى بعفته ، والآخر بأمانته وثالثهم ببره لوالديه ، فكيف وأنت تدعو لأعظم شيء وأجله وأعظمه وأكرمه ألا وهو التوحيد ، فإذا عرفت فألزم .
همسة : إلى الطاعنين في الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر هذا نموذج مميز من آثار رجال الهيئات ومحاربتهم لهؤلاء الدجالين .
فهل من دعوة خالصة لنصرة هذا المُقدِّم المتألق ؟!
اسأل الله العلي القدير أن يحفظك ياصلاح من بين يديك ، ومن خلفك ، ويوفقك ، ويسددك ، ويكفيك شر الأشرار أينما كنت .
(منقووول)